الكفايات
ادراك صفات الله تعالى هو السبيل لمعرفة الله تعالى والايمان به
ادراك اثر صفات الله عز وجل في حياة الفرد والجماعة
شرح الكلمات المفاتيح"
أحد :.........
الصمد : ..........
- كفؤا :...........
- يستحيل : .............
استخراج المضامين :
- ما هي الصفات التي تتضمنها سورة الاخلاص؟
- تتحدث الأبيات الشعرية عن مجموعة من الصفات التي يتفرد بها الله عز وجل حددها؟
البناء
1 -مفهوم الصفات الواجبة لله تعالى :
- الصفة :لغة يقصد بها النعت والحلية
- الواجية : الثابتة
الصفات الواجبة لله تعالى : هي النعوت الثابتة في حقه الله التي وصف بها نفسه أو وصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم
2 - انواع الصفات الواجبة لله تعالى1أنواع الصفات الواجبة أربعة: وهي الصفة النفسية ،والصفة السلبية ،وصفات المعاني ،والصفات المعنوية
-الصفة النفسية : وهي الوجود ومعناه ان الله موجود بدون سبب أو علة
- الصفات السلبية : وهي خمس صفات
القدم : أي ان الله مجود بلا بداية
البقاء : بما ان الله عز وجل بلا بداية فهو باق حي بلا نهاية
الغنى المطلق : فالله موجود بلا واسطة ولا يحتاج الى احد
الوحدانية :الله عز وجل واحد لا شريك له
مخالفة الله للحوادث : قال تعالى {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}
- صفات المعاني : وهي سبع صفات الحياة والعلم والارادة والقدرة والاكم والسمع والبصر
- الحياة : بالنسب لله ليست متوقفة على اجتماع الأعضاء
- العلم :مرتبط بعلم الله الأزلي الذي يكشف به جميع موجوداته
- الإرادة :تجعل العالم يسير بأمره
- القدرة :عن طريقها يتحقق كل ممكن ويجوز اعدامه
- الكلام : هو كل قول لله قاله أو لم يقله
- السمع :يكشف بسمعه ما يريد
- البصر :يبصر به كل مخوقاته
- الصفات المعنوية :ومشتقة من صفات المعاني فالحياة اشتق منها انه حي ،والعلم على انه عليما والارادة مريدا والقدرة قديرا والكلام متكلما والسمع سميعا والبصر بصيرا
2) الصفات المستحيلة في حق الله تعالى : وهي التي يستحيل عقلا اتصاف الله بها لأنها منافية لما ثبت لله نقلا وعقلا من صفات واجبة تناسب عظمته. وتحدد انطلاقا من كل صفة واجبة بتعيين ضدها وذلك كالتالي :
- العدم ≠ الوجود// الحدوث≠ القدم// الفناء≠البقاء // المماثلة للحوادث ≠المخالفة لها // الافتقار ≠ الغنى المطلق // نفي الوحدة ≠الوحدانية // الموت≠ الحياة // الجهل ≠العلم // الكراهة≠ الإرادة // العجز ≠ القدرة // البكم ≠ الكلام // الصمم≠السمع // العمى≠ البصر.
أما الصفات المعنوية فأضدادها واضحة من أضداد صفات المعاني كما سبق.
3) أهمية الصفات الإلهية في حياة الفرد والجماعة :
كل اسم من أسماء الله الحسنى أو صفة من صفاته تعالى عندما يستحضرها المسلم في ذهنه وقلبه وينفعل بها ، توجهه إلى تغيير سلوكه حتى ينسجم قدر المستطاع مع مدلولها ويتمثل في واقعه حقيقة الإيمان بها :
ومن الآثار والتغييرات السلوكية الناتجة عن الإيمان بذلك على مستوى الفرد والجماعة ومؤسسات الدولة :
أ- توجيه الفرد إلى التخلق بالأخلاق الحسنة وتقويم سلوكه مع خالقه ونفسه والكائنات المحيطة به كأخلاق الرحمة والحلم والرفق والصبر واللطف ، لأنه سبحانه رحيم حليم لطيف ... والمسارعة إلى الأعمال الصالحة وإحساسه بمراقبة الله تعالى لأن الله عليم خبير سميع بصير ....
ب- توجيه الجماعة لتوجيه وجهتها وأهدافها وفق ما تدل عليه صفاته تعالى وتحقق بذلك وحدتها وتعاونها على البر والتقوى .
ج- توجيه مؤسسات الدولة إلى تربية النفوس وزجرها عن شرها وتوجيه الناس إلى البحث والنظر والتفكير في مخلوقات الله المختلفة لاكتشاف مكوناتها واختراع ما يؤدي إلى تنمية البلاد و تطور المجتمع .